الثلاثاء 4 جمادى الآخرة 1447 25-11-2025

رئيس التحرير
مصطفي خليل أبو المعاطي

الثلاثاء 4 جمادى الآخرة 1447 25-11-2025

الفتاوى

أحدث الأخبار

مقالات متنوعة

الفتاوى

على الجميع التزام السر في أذكارهم عند دفن الميت
يسأل : محمد مختار إبراهيم – كفر الشيخ :‏
عما يقال عند دفن الميت في القبر وتسوية التراب عليه ؟‏
والجواب : جاء في الحديث عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا ‏وضعتم موتاكم في القبور فقولوا : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله).‏
هذا ، وما يفعله المشيعون والذين يقومون بالدفن غير ذلك ليس له دليل في الشرع ، ‏بل الكثير من هذه الأقوال من البدع ، وعلى الجميع التزام السر في أذكارهم ‏بالأذكار العامة لحديث : ( لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله ) [ (سنن الترمذي ) ‏‏: ( 3435) ] ؛ أي في كل حالك ، وهذا وقت موعظة وتذكر ، والله أعلم .‏
ويسأل : شريف نصوح شوقي : عن الصلاة في النعال ؟ ‏
والجواب : أن الصلاة في النعال جائزة ، ما لم يكن بها خبث ؛ لحديث مسلم عن ‏سعيد بن يزيد قال : قلت لأنس بن مالك : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏يصلي في النعلين ؟ قال : نعم .‏
قال النووي : فيه جواز الصلاة في النعال والخفاف ما لم يتحقق عليها نجاسة ، ‏وعند أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ‏إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر ، فإن رأى في نعليه قذرًا أو أذى فليمسحه وليصل ‏فيهما ) ، ولحديث شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ‏خالفوا اليهود ، فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) . أخرجه أبو داود بسند ‏صحيح .‏
ولحديث عبد الله بن عمرو ابن العاص بسند حسن قال : رأيت رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم يصلي حافيًا ومتنعلاً . أخرجه أبو داود ، ولحديث أبي هريرة عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلى أحدكم ، ليجعلهما بين رجليه أو ليصل ‏فيهما ) . ‏
والحديث دال على سنة أخرى مجهورة ، وهي وضع النعلين بين الرجلين عند ‏الصلاة ، وهي تعالج سخافة الضياع والاختلاط ، حيث جاء في ( سنن ) أبي داود ‏عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، مرفوعًا : ( إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن ‏يمينه ولا عن يساره ، فتكون عن يمين غيره ، إلا أن لا يكون عن يساره أحدٌ ، ‏وليضعها بين رجليه ) . والله أعلم .‏
جعل الله الحج على المستطيع ورفع الحرج عن الباقين ‏
ويسأل : حمام مبروك – كفر الدوار – بحيرة :‏
عن رجل يأخذ أجرًا من أناس يذهب بهم للعمرة في رمضان ويخفيهم حتى يؤدوا ‏الحج ، فما حكم الشرع في ذلك ؟‏
والجواب : أن هذا العمل لا يجوز فعله بدون أجر ولا يجوز تقاضي الأجر عليه ، ‏حيث إن الجهات المنوط بها تأمين الحجيج إذا وضعت نظامًا لذلك التأمين فلا ‏تجوز مخالفته ، هذا والله سبحانه جعل الحج فرضًا على المستطيع ورفع الحرج ، ‏بل أعطى الأجر بالنية الصادقة لغير المستطيع . والله أعلم .‏
ويسأل : محمود عبده الغنوري – دمياط : عن حكم مقاطعته لإخوته لخلافات ‏مادية ، وأنه يقول لأولاده : ( إن إخوتي لا يحضرون جنازتي ) ؟‏
والجواب : إن صلة الرحم واجبة وإن قطعوك والخلافات المادية لا تجيز القطيعة . ‏
إذا صلى أحدكم فلا يبرك بروك الجمل ، ولكن يضع يديه ، ثم ركبتيه !!‏
ويسأل : عمرو هارون عبد الفتاح – قليوبية :‏
كثر الجدل حول النزول إلى السجود ، هل الراجح النزول باليدين أم الركبتين ؟‏
والجواب : ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ) (ج22) : وأما ‏الصلاة بكليهما فجائز باتفاق العلماء ، إن شاء المصلي يضع ركبتيه قبل يديه ، وإن ‏شاء وضع يديه ، ثم ركبتيه ، وصلاته صحيحة في الحالتين باتفاق العلماء ، ولكن ‏تنازعوا في الأفضل ، فقيل : الأول كما هو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد في ‏إحدى الروايتين . ‏
وقيل : الثاني ، كما هو مذهب مالك وأحمد في الرواية الأخرى ، وقد روي بكل ‏منها حديث في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم ففي السنن عنه : أنه كان إذا ‏صلى وضع ركبتيه ، ثم يديه ، وإذا رفع ، رفع يديه ، ثم ركبتيه ، وفي سنن أبي ‏داود وغيره أنه قال : ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك بروك الجمل ، ولكن يضع يديه ‏‏، ثم ركبتيه ) .‏
وقد روي ضد ذلك ، وقيل : إنه منسوخ ، والله أعلم .‏
من حلف بالقرآن أو بالمصحف مريدًا كلام الله تعالى فهو يمين منعقدة ‏
وتسأل : س . م . ع : عن الحلف بالمصحف وكفارته ؟ ‏
والجواب : قال في ( الموسوعة الفقهية ) : المعتمد في مذهب الحنفية أن الحلف ‏بالقرآن يمين ؛ لأن القرآن كلام الله تعالى الذي هو صفته الذاتية ، وقد تعارف ‏الناس الحلف به ، والأيمان تبنى على العرف ، أما الحلف بالمصحف ، فإن قال ‏الحالف : أقسم بما في هذا المصحف ، فإنه يكون يمينًا ، أما لو قال : أقسم ‏بالمصحف ، فإنه لا يكون يمينًا ؛ لأن المصحف ليس صفة لله تعالى ، إذ هو الورق ‏والجلد ، فإذا أراد ما فيه كان يمينًا للعرف .‏
وقال المالكية : ينعقد القسم بالقرآن وبالمصحف وبسورة ( البقرة ) ، أو غيرها ، ‏وبآية الكرسي أو غيرها ، وبالتوراة وبالإنجيل وبا

أخبار متعلقة

اترك رد

من فضلك أدخل تعليقك!
يرجى إدخال اسمك هنا