الأربعاء 8 ربيع الأول 1446 11-9-2024

رئيس التحرير
مصطفي خليل أبو المعاطي

الأربعاء 8 ربيع الأول 1446 11-9-2024

ما هذا الكتاب ؟

أحدث الأخبار

شيخ الأزهر يرد على الإساءة للرسول الكريم

استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب الرسوم المسيئة التي أعادت نشرها صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، ووصفها بأنها “جريمة في حق الإنسانية”. وقال الطيب -في منشورات...

انحراف البشرية عن التوحيد وأسبابه

د. عبد الله شاكر الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، والصلاة والسلام على من أرسله...

ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق

  إعداد: مصطفى البصراتي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعدُ: ففي هذا العدد نتكلم عن مثل من الأمثال الموجودة...

مقالات متنوعة

باب الفتاوى (فتاوى المركز العام)

الحديث هنا صحيح !! l جاءت لنا رسالة من الأخ محمد زايد حسن كريم، وجه فيها ملاحظات ونصائح طيبة للمجلة نشكره عليها، وسأل في رسالته...

باب أسئلة القراء عن الأحاديث

 بقلم: أبي إسحاق الحويني أسئلة الأحاديث  * يسأل القارئ: صابر أحمد حسين - الشرابية - عن درجة هذه الأحاديث: 1- عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله...

تحقيقات التوحيد(الإسلام والإنترنت)

لماذا هذا الملف ؟ تلعب وسائل الاتصال بشتى أنواعها دورًا بالغ الأهمية في إثراء الفكر، ونقل المعارف والثقافات وتقريب المسافات وتبادل الآراء وعقد المؤتمرت ونشر...

ما هذا الكتاب .. ؟
بقلم الأستاذ الدكتور أمين رضا
أستاذ جراحة العظام والتقويم بكلية طب جامعة الإسكندرية
قرأت كتابًا – الأضواء القرآنية في اكتساح الأحاديث الإسرائيلية وتطهير البخاري منها – يشير عنوانه على أنه دراسة لسنة رسول الإسلام ( . وقد وجدت أبرز ما فيه ما يلي :
طريقة المستشرقين :
جمع المؤلف في الكتاب كل ما قيل قديمًا وحديثًا في مهاجمة صحة أحاديث الرسول ( والتشكيك فيها . وقد سبق أن قرأت الكثير من كتب المستشرقين في لغات أجنبية وفي اللغة العربية ولاحظت الشبه الكبير بين حجج مؤلف الكتاب ، وحجج المستشرقين ، وكذلك التوافق بين أفكارهم وأفكاره ، وبين النتائج التي وصل إليها والتي وصل المستشرقون إليها . ولاحظت أن جميع الذين هاجموا الإسلام في القرون المختلفة كان منهجهم في مهاجمة الأحاديث – بل في مهاجمة الإسلام – هو نفس المنهج الذي اتبعه المؤلف . فقد جمعوا كل ما قيل في ذم كتب الحديث ورجاله وطرقهم في البحث ، وتجاهلوا أو قل إنهم لم يكلفوا أنفسهم أن يطلعوا على ما كتب في تصحيح هذه الكتب والثناء على مجهودات جامعيها ومؤلفيها ، مع أن النوع الأول وهو الذم قليل ، والنوع الثاني وهو الثناء كثير لا يمكن حصره ، وبالتالي فدراسة النوع الأول أصعب من النوع الثاني ، والبحث عن النوع الأول أطول وأجهد . ومع ذلك فالمستشرقون لهم غرض في أنفسهم فلا مانع من أن يتعبوا في سبيل هذا الغرض ولكن المسلم فما هو غرضه من هذا التعب ؟
التشكيك في صحيح البخاري :
إن ” الحكمة ” التي دعت المؤلف إلى التركيز على كتاب البخاري كما هو مذكور في “إهداء” الكتاب هي أنه ” عمدة المراجع لأصح الأحاديث ” إذًا فإذا انتهى من التشكيك في “عمدة المراجع” فالتشكيك في الكتب الأخرى أسهل .
ويجب أن نعترف بأن هذا المؤلف قطع في مهمة التشكيك هذه مسافة بعيدة وأنه قد نجح فعلاً في إدخال هذا التشكيك في روع بعض الناس ، وأن كتابه سيصبح بفضل مجهوده مرجعًا هامًا للمستشرقين ، وغير المسلمين من الذين يدرسون الإسلام لا لاعتناقه . بل للبحث عن المآخذ فيه ، ولافتعال العيوب له ، وسيفرحون أشد الفرح بهذا الكتاب الذي مهد لهم الطريق لهدم ” عمدة المراجع لأصح الأحاديث ” فقد جاء من أحد المنتمين إلى الإسلام لا من الغرباء عنه ولا من أعدائه . وجاء ممن يبحث باللغة العربية ، وممن يعرف الكثير عن الإسلام والمسلمين والقرآن وكتب الحديث فهل يمكن أن يجد مهاجموا الإسلام فرصة أسنح من هذه ؟
والعجيب أن للمؤلف كتابًا – الدين الصواب من محاورة بين السؤال والجواب – ظهر خلال عام 1972 الميلادي ، أي سنتين اثنتين فقط قبل الكتاب الحالي . يقول فيه في صفحة 6 النص التالي :
” ولكنا رغم أنف الشيطان ، ورغم أنف من يتهموننا بتكذيب البخاري ، فإنا نعلن أن ما نتركه من أحاديث العوار فيه ، مثلما فعل أعلام الإسلام كالأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا ، وشلتوت ، وأبي الوفا درويش وغيرهم من الأعلام القدامى أصحاب العقول الراجحة والأقلام المعبرة في صفحات الحق ، ومع براءتنا من التقليد لغير رسول الله ، فإننا نقول إن ما ننقده ونتركه ، من أحاديث البخاري وغيره ، لعل التعارض مع أسلوب اللياقة ، ونص الكمال الوارد في القرآن لا يستحق أن يعد على الأصابع .
ومن هذا النص يظهر أن للمؤلف مائة وعشرين إصبعًا ، وهو عدد ” أحاديث العوار ” التي جمعها في كتابه الثاني وفندها تفصيليًا بعد أن شكك في كتب الحديث جملة وتفصيلاً . وهي مذكورة فيه على سبيل المثال لا على سبيل الحصر . وبذلك فهو يترك لنفسه الباب مفتوحًا لكي يضم إلى المائة وعشرين حديثًا أحاديث أخرى على مر السنين والأيام . والله وحده يعلم أي حديث سيسلم مستقبلاً من تشكيكه ومهاجمته .
التشكيك في كتب الأحاديث جملة وتفصيلاً :
عنوان الكتاب ينصب على البخاري ، ومع ذلك فالكتاب يشمل في اتهاماته جميع الكتب بما في ذلك كتاب البخاري ، وتنتشر فيه تصريحات مثل : في صفحة 3 ( دين الله بداية ونهاية ) .
وصفحة 11 ( ما لا حجة لصوابه سوى أننا توارثناه في كتب الحديث ) .
وصفحة 11 ( ومعنى ذلك أن القرآن هو البداية والنهاية ولا شيء سواه ) .
والكتاب يتناول كتب الحديث كلها وأشخاص مؤلفيها ومناهجهم ورجالهم وهذا ظاهر في المقدمة وفي الصفحات الثلاثة والثمانين الأولى والمسائل المائة والعشرة الأولى التي انتهت بالمسألة 111 ( صفحة 83 ) وعنوانها ” مبررات الرجوع إلى القرآن في تحقيق الحديث واعتباره هو السند الوحيد ” .
وهذا العنوان والتصريحات التي قبله تدل على أن المؤلف استغنى بجرة قلم عن الحديث وانتهى في بحثه إلى أنه لا يوجد في الدين الإسلامي شيء اسمه سنة ، وأنه انتهى في بحثه من كتب الأحاديث أنها كلها لا يمكن اعتبارها مرجعًا للدين في أية صورة من الصور .
والعجيب أن ينتهي مسلم يدعي الإسلام إلى مثل هذه النتيجة .
فإذا كان يرجو الله واليوم الآخر وكان يذكر الله كثيرًا ويتمسك ب

أخبار متعلقة

شيخ الأزهر يرد على الإساءة للرسول الكريم

استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب الرسوم المسيئة التي أعادت نشرها صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، ووصفها بأنها “جريمة في حق الإنسانية”. وقال الطيب -في منشورات...

انحراف البشرية عن التوحيد وأسبابه

د. عبد الله شاكر الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، والصلاة والسلام على من أرسله...

ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق

  إعداد: مصطفى البصراتي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعدُ: ففي هذا العدد نتكلم عن مثل من الأمثال الموجودة...

قصة مرض الصحابي خوات بن جبير ووصية النبي صلى الله عليه وسلم له

قصة مرض الصحابي خوات بن جبير ووصية النبي صلى الله عليه وسلم له إعداد: علي حشيش الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ: نواصل في هذا...

اترك رد

من فضلك أدخل تعليقك!
يرجى إدخال اسمك هنا