من أخبار الجماعة
في لقاء وزير الأوقاف مع وفد أنصار السنة :
إعداد / جمال سعد حاتم
في حقل الدعوة إلى اللَّه ومن أجلها تتشابك الأيدي .. ويصبح الهدف واحد .. والغاية واحدة ، والأمة الإسلامية أصبحت في أمس الحاجة إلى لم الشمل وجمع كلمة الأُمة .. خاصة وأن المسلمين أصبحوا مستهدفين في كل مكان ، وليست كوسوفا وما يحدث للمسلمين هناك ببعيد عن أسماعنا وأبصارنا ، فالقتل والتشريد والتدمير ، والإبادة لقرى بأكملها ، كل ما اقترفوه أنهم مسلمون متمسكون بدينهم ، وأمامنا تركيا وما يحدث فيها الآن !! فالعالم كله قام ولم يجلس بسبب ارتداء سيدة في البرلمان التركي الحجاب أمام إصرار جهاز الحكم العلماني هناك بضرورة خلعها للحجاب داخل البرلمان !! أليس هذا مؤلمـًا ، ولكنها مخططات للإجهاز على كل ما هو إسلامي .
جاءت هذه المعاني وتلك الكلمات من خلال لقاء الوزير بوفد أنصار السنة المحمدية ، والذي ضم كلاً من الشيخ محمد صفوت نور الدين ، الرئيس العام ، والشيخ فتحي عثمان وكيل الجماعة ، والشيخ أبو العطا عبد القادر ، السكرتير العام ، والشيخ عبد الباقي الحسيني ، من قدامى رجال أنصار السنة .
وتأتي زيارة وفد أنصار السنة ولقائها بالوزير من زاوية التنسيق في كل ما يخص الدعوة والمساجد .
وقد أكد معالي الوزير مكررًا على أن حاملي التصاريح من دعاة أنصار السنة سوف يُتركون في مساجدهم يمارسون الدعوة ، وأننا نرحب بالتنسيق والتشاور دائمـًا في مثل هذه الأمور .
كما وعد سيادته بأن يتم النظر إلى الحصر المقدم من أنصار السنة لمساجدها على مستوى الجمهورية ، وأنه هو الحصر المعتمد حسب الكشوف التي تم تقديمها للوزارة .
وفي تصريح خاص لمجلة التوحيد قال معالي الوزير : إن الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه اللَّه – كان علمـًا من علماء المسلمين ، وأن فقده كان فاجعة للجميع ، والرجل – رحمه اللَّه – قد سخر حياته كلها لخدمة الإسلام والمسلمين ، وكان يحظى بالتقدير والاحترام ، وقد تألمنا كثيرًا لخبر وفاته ، ولكننا نرضى بقضاء اللَّه وقدره ، وندعو اللَّه العلي القدير أن يعوض المملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية عنه خيرًا .
وأضاف معالي الوزير قائلاً : إننا ندعو اللَّه العلي القدير أن يوفق خلفه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، والذي تم تعينه مفتيـًا للمملكة العربية السعودية ، وأن يكون خير خلف لخير سلف .
وانتهى اللقاء على وعد باستمرار التنسيق في كل ما يخص الدعوة .
واللَّه يهدي إلى ما فيه الخير ، وصلى اللَّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


