الخميس 11 جمادى الآخرة 1446 12-12-2024

رئيس التحرير
مصطفي خليل أبو المعاطي

الخميس 11 جمادى الآخرة 1446 12-12-2024

حول احتفال فرع الجماعة

أحدث الأخبار

شيخ الأزهر يرد على الإساءة للرسول الكريم

استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب الرسوم المسيئة التي أعادت نشرها صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، ووصفها بأنها “جريمة في حق الإنسانية”. وقال الطيب -في منشورات...

انحراف البشرية عن التوحيد وأسبابه

د. عبد الله شاكر الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، والصلاة والسلام على من أرسله...

ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق

  إعداد: مصطفى البصراتي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعدُ: ففي هذا العدد نتكلم عن مثل من الأمثال الموجودة...

مقالات متنوعة

الفواصـــــــــــل القرآنيــــــــة (دراســــة بلاغيـــة)

الحمد للَّه، والصلاة والسلام على رسول اللَّه.. وبعد: فقد أكرمني اللَّه عز وجل بالفوز بالمركز الأول في مسابقة الشعراوي القرآنية التي أعلن عنها مجمع اللغة...

باب السنة (السجود)

 أخرج البخاري ومسلم في «صحيحيهما» عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم...

تحقيقات التوحيد(الإسلام والإنترنت)

لماذا هذا الملف ؟ تلعب وسائل الاتصال بشتى أنواعها دورًا بالغ الأهمية في إثراء الفكر، ونقل المعارف والثقافات وتقريب المسافات وتبادل الآراء وعقد المؤتمرت ونشر...

حول احتفال فرع الجماعة
بمنوف لمناسبة المولد النبوي
بقلم : الأستاذ محمد سليمان محمد عثمان
نشر في العدد الماضي من المجلة احتفال فرع منوف بالمولد النبوي ، والواقع أن مثل هذه الاحتفالات وإقامتها ليس من شيمتنا معشر أنصار السنة المحمدية ، ولكنها عثرة من الإخوة الذين أقاموها ، وعثرة منا أيضًا ، حيث لم نتنبه لها عند النشر ، فاللهم غفرًا .. وأقول متمثلاً بقول علي رضي اللَّه عنه :
لقد عثرت عثرة لا أعتذر
سوف أكيس بعدها وأستمر
وأجمع الرأي الشتيت المنتشر
فأقول : إن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ليس من أولئك الزعماء الذين تحيا ذكراهم بيوم في السنة ، تقام له الأحفال والزينات ، ثم تندرس الذكرى ، وكأن صاحبه لم يكن ، يبيد مع الأيام ، وتبيد ذكراه معه .
فرسول الله صلى الله عليه وسلمأعظم قدرًا ، وأعلى شأنًا ، فقد رفع اللَّه ذكره ، وقرن اسمه باسمه ، فلا يذكر إلا ذكر معه ، أليس يدوّي صوت المؤذن كل يوم خمس مرات باسمه ؟ ألسنا نذكر اسمه مع اسم الله في التشهد ، والصلاة عليه ؟ بل المؤمن يجب عليه ألا يفتر عن ذكر رسول الله في كل شئونه وأعماله ، فداه أبي وأمي ونفسي التي بين جنبي ، فإذا أراد المؤمن أن يعمل عملاً يجب أن يسأل نفسه : هل فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل أمر به ؟ هل هو من الأمر الذي كان عليه هو وأصحابه ؟ فإن كل بدعة تبعد الإنسان عن المنهج الذي كان عليه هو وأصحابه ضلالة أوحى بها الشيطان .
بل هو صلوات الله وسلامه عليه ، أحب إلى قلوب المؤمنين به ، المقتدين بسنته ، من أولادهم وآبائهم وعشيرتهم وأوطانهم ، بل من أنفسهم التي بين جنوبهم ، ويجعلون كل ذلك فداء له ولدعوته .
فهم يأتمرون بأمره ، وينتهون بنهيه ، ويلتزمون الحدود التي ألزمهم إياها . ولا يقدمون بين يدي اللَّه ورسوله أمرًا . أما أولئك الطغام – الذين ابتدعوا في الإسلام بدعًا ، وسلكوا في الأهواء طرائق قددًا – فإنهم لما ثقلت عليهم تكاليف الإسلام ، وتبرموا بها ، وأبوا أن يسيروا في منهج الحق ، واختاروا لأنفسهم طريق اللهو والعبث ، اقتصروا في إحياء ذكراه . على تلك الأحفال المليئة بالضجيج والصخب ، وآلات اللهو من الطبل والزمر ، والترنح ذات اليمين وذات الشمال مع الصياح والتخبط ، قصارى هم أحدهم أن يملأ بطنه من الحلوى والمآكل التي جمعت من السحت والحرام ، وأن يمضي طوال الليل في تلك الأعمال التي لا تزيدهم على الأيام إلا وبالاً .
والعجب أن هؤلاء الذين يدعون أنهم يقيمون هذه الأعمال حبًا في رسول الله إذا دعوت أحدهم لتأدية الصلاة في طمأنينة وخشوع تبرم بك ، وضاق بالصلاة ذرعًا . وصاح في وجهك : من أم بالناس فليخفف . والتخفيف في نظر هؤلاء أن ينقر الصلاة كما ينقر الديك الحب ، لا يذكر الله فيها إلا قليلا ، بينما يمضي الليالي الطوال في الرقص والتخبط ، ولا يتعب من ذلك ولا يكل ، بل يمد له الشيطان في ذلك ، ويزينه له ، والمسجد قريب منهم ، والأذان يدوي أمامهم ، فلا يفكرون في تأدية فريضة ولا نافلة .
وأشهد بالله لقد مررت ببعض تلك الحفلات وأنا في طريقي إلى صلاة الفجر ، وكان القوم وقوفًا يترنحون طوال الليل ينشدون القصائد خارج المسجد ، لم يبالوا بأذان الفجر ، رغم تنبيه الإمام إياهم بواسطة المكبر أن يدخلوا لتأدية الصلاة ، فلم يرفعوا بقوله رأسًا ، وظلوا على هذا الصياح إلى أن طلعت الشمس عليهم دون أن يؤدوا صلاة الصبح . نقول لهؤلاء : أي علامة حب لرسول الله صلى الله عليه وسلمفي هذا ؟ إن حب رسول اللَّه في طاعته ، ومتابعته في أمره وفعله ، بأن نفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعله وأمر به . أما أن تتخذ البدع التي لم يفعلها رسول الله ولا عرفها أصحابه الذين اتبعوهم بإحسان شعارًا لحب رسول اللَّه فذلك هو الخزي والضلال المبين .
فإن كنتم تحبون الله ورسوله حقًا ، فهلموا إلى حكم الله ورسوله ، وأقيموا أحكام كتاب الله ، والتزموا حدود ما أنزل الله واستبدلوها ، بتلك القوانين الوضعية ، التي ملأت الأرض بالفساد والفوضى ، وفي ظلها يتبجح كل مخنث بالحرية المطلقة من كل قيد ، ويدعون كل عربيد وداعر إلى التحلل والخلاعة .
وفي ظل هذا القانون ” يحكم بعض القضاة ببراءة زوجة خائنة ضبطها زوجها في أحضان الزناة الفجرة ، بل اعتبر الزوج الذي يذود عن شرفه مذنبًا لأنه يتجسس على زوجته ” .
ثم انظروا إلى ما نشرته مجلة روز اليوسف في عددها الصادر في 7/4/1975 والخاص بالمرأة في استفتاء أجرته المجلة بين طالبات الجامعة وكانت أجوبة الفتيان مثيرة للفزع ، فقد أجابت أربع مسلمات بالحرف الواحد : “الجنس والحب وجهان لعملة واحدة … لماذا لا أمارس الجنس مع من أحب ؟.. إنني لا أعتبر الزواج شرطًا أساسيًا لممارسة الجنس مادمت أحب وأثق فيمن أحب . وحتى لو كان ثمن ذلك نظرة عدم احترام من المجتمع ” . وتقول فتاة أخرى : ” إني أومن إيمانًا مطلقًا بحريتي في جسدي … أرتبط بمن أشا

أخبار متعلقة

شيخ الأزهر يرد على الإساءة للرسول الكريم

استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب الرسوم المسيئة التي أعادت نشرها صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، ووصفها بأنها “جريمة في حق الإنسانية”. وقال الطيب -في منشورات...

انحراف البشرية عن التوحيد وأسبابه

د. عبد الله شاكر الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، والصلاة والسلام على من أرسله...

ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق

  إعداد: مصطفى البصراتي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعدُ: ففي هذا العدد نتكلم عن مثل من الأمثال الموجودة...

قصة مرض الصحابي خوات بن جبير ووصية النبي صلى الله عليه وسلم له

قصة مرض الصحابي خوات بن جبير ووصية النبي صلى الله عليه وسلم له إعداد: علي حشيش الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ: نواصل في هذا...

اترك رد

من فضلك أدخل تعليقك!
يرجى إدخال اسمك هنا