تعال معي لنعرف السر
إعداد: محمد جمعه العدوي
اليهود يغدرون
طبيعة الغدر الكامنة في اليهود تجعلهم ينكرون كل جميل يقدم إليهم، بل يضربون تلك اليد التي قدمت الجميل إنهم يعتبرون أن حربهم معنا لم تنته.. وإن توقفت الحرب العسكرية على جبهة مصر.. فهناك أنواع أخرى من الحروب تستعمل بنجاح.. فلقد قدمت لوزير الصناعة المصري مذكرة عن مؤسسة يهودية اسمها (بولي تراك) تحاول الإساءة إلى سمعة الغزل المصري لدى المستوردين الأمريكيين لإقناعهم بأن الغزل المصري يتضمن كثيراً من العيوب.. إنها الحرب الجديدة من اليهود ولكن بصورة أخرى. نقول ذلك لهؤلاء الذين يقولون: يهود الحضارة.. وإلى من يحسنون الظن بأعداء الله نقول: افتحوا أعينكم جيداً.. إنها حرب جديدة.
ملهى مكة
«مكة» التي تشد إليها الرحال.. والتي بها أول بيت وضع للناس.. هذا الإسلام العظيم يوضع اليوم عنواناً لبعض الملاهي في أمريكا وانجلترا.. وتتسمى باسمها دور الإثارة هناك والتي يمارس فيها الإثم والرذيلة.. وهذه الملاهي التي تتسمى باسم مكة لا يدخلها إلا أصحاب الجيوب العامرة من أبناء الدول العربية.. وهكذا تمتهن حرمات ديننا. وتبتذل مقدساتنا ولا أحد يحتج.
«نمساوي يضحك علينا»
اليهودي النمساوي مستشار النمسا.. يلعب الآن دوراً كبيراً في إجهاض النضال الفلسطيني. لهذا يدعو منظمة التحرير الفلسطينية للاعتراف بإسرائيل، وإيقاف العمليات العسكرية في لبنان.. ولا يبقى شيء بعد ذلك من القضية الفلسطينية. لكن إسرائيل لا تعترف بذلك كله.. لأن إبادة الشعب الفلسطيني هي هدفها النهائي.. وهذا واضح من حديث «مناحم بيجين» إلى صحيفة واشنطن ستار الذي قال فيه: (إنه لن يتوقف عن ضرب معسكرات الفلسطينيين في جنوب لبنان حتى لو أعلن الفلسطينيون أنهم سيوقفون عملياتهم العسكرية) ويعلن بيجين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بحيفا 6-9-1979 فيقول (إن القدس هي عاصمة إسرائيل وهي المدينة المقدسة وأنها لن تقسم) وحتى إن زعماء اليهود ينفرون من أي شيء يحمل اسم فلسطين. فلقد حدث في المفاوضات التي أجريت بالإسكندرية أن وقع اختيار المصريين على فندق «فلسطين» لينزل فيه «يوسف بورج» وزير الداخلية الإسرائيلي ورئيس الجانب الإسرائيلي في مفاوضات الحكم الذاتي.. ورفض «بورج» أن ينزل في هذا الفندق.. فقط لأنه يحمل كلمة فلسطين.. وهكذا يحاول هذا اليهودي النمساوي أن يوقف العمليات العسكرية ضد أبناء دينه، بينما أبناء دينه يصرون على إبادة الشعب الفلسطيني..وقد كان الأولى به أن يستوثق من أبناء دينه أولاً.. لكنه فقط يريد حمايتهم.
النصارى يشهدون
يبدو أن إذاعة لندن الصليبية استبشعت أن يمتهن الإنسان، وأن تهدر كرامته، وأن يموت موتة لا إنسانية على أيدي إخوانهم من النصارى. فقالت مبينة بشاعة أسلوب النصارى في معاملة المسلمين في أوغندة: «إن فتيات مسلمات اغتصبن من أوغندا ثم قُتلن أمام أعين آبائهن».. نعم إنه الحقد الأعمى الذي يعامل به النصراني المسلم إذا انتصر عليه.
حضارتهم الغازية
كلفت إحدى شركات التليفزيون الأمريكي أبا إيبان وزير خارجية إسرائيل الأسبق بكتابة 42 حلقة عن الحضارة اليهودية واشترط التليفزيون الأمريكي أن يتم تصوير هذه الحلقات في مصر وإسرائيل… واشتراط أن يتم التصوير في مصر فيه شيء من الغرابة والشك.. إذ ما علاقة الحضارة اليهودية بمصر؟ لكن الواقع أن هذا جزء من التآمر على مصر، يريدون به أن يجعلوا للحضارة اليهودية دوراً في بناء مصر، وأن اليهود لهم فضل كبير على المصريين.. وإلا فلماذا يصرون على أن يكون التصوير في مصر؟.. وياأيها المصريون.. انسوا ما يقوله القرآن عن أنانية اليهود وهدمهم للحضارات وحقدمهم وغدرهم فإنهم يعطون دائماً.
الإنجيل معهم
في حفل جنائزي مهيب ودع زوجان هولنديان سيارتهما القديمة التي عاشت معهما أحلى أيام عمرهما.. كان الحفل عبارة عن قراءة أحد القسيسين لبعض فقرات من الإنجيل.. وهكذا يعيش الإنجيل مع الصليبين في كل شيء.. وما قال أحد عن الزوجين إنهما رجعيان أو متخلفان عن ركب الحضارة.
بلا تعليق
شيء يثير الأسى والحزن في قلب كل مسلم. ذلك الذي ذكرته إحدى صحف الخليج من أن أحد الأثرياء العرب أنفق نصف مليون جنيه من أجل احتفال أُقيم في داره.. بمناسبة زواج «قطة من قط» وقد شهد مائة من المدعوين القطة والقط العروسين في ثياب كاملة تحفهما أعين الزوار. وكاميرات التصوير مسلطة على العروسين في صحبة المدعوين وهما في ثياب العرس. وفي نهاية السهرة صحبهما صاحب البيت إلى جناح خاص بالمنزل أُعد خصيصاً للعروسين القطين.. ولا تعليق.
محمد جمعه العدوي