بريد المجلة
1- من الأستاذ الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب – جامعة الإسكندرية – وعضو الجماعة بفرع الإسكندرية – وردت إلينا رسائله الثلاث الآتية:
أ-الرسالة الأولى، وهذا نصها بعد الديباجة:
إنني أفخر بأن مجلتنا – مجلة التوحيد – قد تحسنت في إخراجها، وتحريرها، وتبويبها.
وألحظ مجهودكم المبذول للرقي إلى هذا المستوى.
وأرجو ألا تكلوا ولا تتعبوا، فعليكم عبء كبير، ومسئولية ضخمة، وظاهر لي أنكم أهل لهذا العبء، وهذه المسئولية.
قواكم الله وأثابكم.
وكل عام وأنتم بخير، وكل رمضان وأنتم بخير، وكل عيد وأنتم بخير.
والله أسال لي ولكم وللمسلمين العافية في الدين، والدنيا، والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ولا يسعنا إلا أن نشكر للأخ الفاضل حسن ظنه، وكريم ثقته، سائلين الله – عز وجل – أن يغفر لي ما لا يعلم، وألا يؤاخذني بما يقول، وأن يجعلني خيرا مما يظن، وأن يوفقنا جميعًا للحق والخير.
وإن كان في المجلة مجهود فهو مجهود الأساتذة الكتاب، والأخوة الذين يعاونونني في عملي، فلهم من الله حسن الثواب، ومنا أجزل الشكر.
كما ننتهز هذه الفرصة لنبادله التهنئة بعيد الفطر، سائلين الله أن يتقبل منا ومنه. وأن يعيده على المسلمين بالخير والتوفيق.
ب-الرسالة الثانية في ملحوظاته على المجلة والاشتراك فيها:
وإجابة عنها نذكر أن الظروف التي يعرفها كثير من الأخوة – الذين يعاونونني في المجلة- اضطرتنا إلى اصدار عددي جمادي الأولى والآخرة معا، وهى ظروف اضطرارية طرأت فجأة، ولم تكن في الحسبان، ونرجو ألا تتكرر، وقد زدنا المجلة ملزمة، فأصبحت 64 صفحة، بدلا من 48 صفحة – هذا إلى أن ثمنها والاشتراك فيها إذا ما قيس إلى المجلات التي تشابهنا في الظروف – يعد زهيدا مع ما فيه من مساعدة للجماعة في تحقيق أهدافها.
جـ- وأما رسالته الثالثة ففي أسئلة عما جاء بدروس الفقه في العدد الثامن من المجلد الرابع للمجلة، تدل على سعة اطلاعه، ودقة فهمه واستنباطه. وسنحيلها إلى الأستاذ أحمد فهمي أحمد – محرر الباب – للإجابة عنها، ونشر هذه الإجابة مع الأسئلة في عدد قادم إن شاء الله.
2- ومن الأخ الأستاذ محمد الشرقاوي مدرس التربية الدينية واللغة العربية بالتعليم الزراعي بالقليوبية، ووكيل الجماعة – فرع بنها – جاءتنا مقترحاته في النهوض بالدعوة والجماعة، وخلاصتها:
( أ ) بحث افتتاح معهد إمامة وخطابة، لتكوين جيل من الدعاة لسد العجز.
(ب) عمل محاضرات ودروس تقوية مجانية للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.
(جـ) طبع رسائل ومقالات وتوزيعها.
ولا شك أن النهوض بالدعوة, وبالمسلمين في أشد الحاجة إلى هذه المقترحات ونحوها.
والله نسأل أن يوفقنا جميعا لفعل الخير، والجهاد في سبيله، ولعل المركز العام يستطيع أن يسهم مع فرع بنها بامكاناته المادية والبشرية لتحقيق هذه الغاية، والله ولي التوفيق.
3- ومن الأخ الفاضل عوض الله سليمان بمستوصف الحرس الوطني – الرياض – المملكة العربية السعودية جاءنا رد قيم على مقال الشيخ الباقوري (لله ثم للتاريخ) الذي نشرته جريدة الأخبار القاهرية بتاريخ 7/4/1976، وقد أرفق رده هذا بكتاب جاء فيه:
( والله تبارك وتعالى أن يجزي كل أخواننا من أنصار السنة المحمدية عنا خير الجزاء، فما عرفنا عنهم إلا الاخلاص والخير المتمثل في دعوتهم إلى توحيد الله عز وجل، وصدق الله إذ يقول: “وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون”.
وإننا لنشكر للأخ الكريم غيرته وحماسه، وجهاده في الله، وحسن رأيه في الجماعة، سائلين الله أن يرينا الحق حقا، ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
4- كما جاء في الموضوع نفسه تقريظ لرد فضيلة الشيخ محمد علي عبدالرحيم الرئيس العام للجماعة على مقال الشيخ الباقوري (لله ثم للتاريخ) من الأخ عصام محمود يوسف الطالب بجامعة القاهرة – كلية الزراعة – جاء فيه:
اطلعت على عددي جمادي سنة 1395 من مجلة التوحيد، وقرأت فيه موضوعا طالما شغل فكري طويلا، وكم من أيام قضيتها باحثا وسائلا، وأحمد الله تعالى أن وجدت فيه ما يقنع بوضوح تام ليس بعده وضوح، وذلك هو الموضوع الذي كتبه الأستاذ (محمد علي عبد الرحيم) ردا على مقال الشيخ الباقوري.
كم شغلني هذا الموضع، وهو بناء المساجد على القبور، وحكم الإسلام في ذلك، وأحمد الله أن عرفت بوضوح تام ما يجب أن أعرفه ويعرفه كل مسلم بحق.
ولكن بقى شيء يثير حيرتي، وهو معرفتي حكم الصلاة في مساجد بها قبور، ونحن نعلم تماما مدى أهمية الصلاة في المسجد، ومدى ثوابها العظيم، وكثرة الأحاديث في ذلك، ومنها حديث (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)، إلى جانب قول الله تعالى: “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله، فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين”.
وأنا بجوار منزلي مسجد، وأسمع كل أذان، بل أح