الرحلة المباركة
غادر القاهرة فضيلة الشيخ محمد رشاد الشافعي الرئيس العام للجماعة يوم 12 من ذي القعدة إلى السعودية بناء على دعوة من الحكومة السعودية لحضور ندوة مؤتمر الشباب الإسلامي العالمي، وبعد أداء العمرة بمكة المكرمة سافر إلى الرياض لحضور جلسات المؤتمر.
فندق اليمامة بالرياض
وفي الرياض نزل ضيفًا على وزارة المعارف بفندق اليمامة طوال فترة انعقاد ندوة المؤتمر، وقد حضر هذه الندوة خمسة وثمانون مندوبًا عن 40 دولة من شباب العالم الإسلامي وكانوا جميعًا ضيوفًا على الوزارة بفندق اليمامة.
هذا وقد انتهز فضيلة الرئيس هذه الفرصة وتعرّف على الأغلبية الساحقة من أعضاء المؤتمر.
مأدبة فضيلة رئيس المعاهد العلمية
وقد أقام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس المعاهد العلمية بالمملكة مأدبة عشاء لفضيلة الرئيس تناولا أثناءها أطراف الحديث عن الدعوة الإسلامية ومدى نجاحها ووسائل دعمها.
كما دعى فضيلة الرئيس إلى مأدبة غداء بمنزل فضيلة الشيخ عبدالرازق عفيفي نائب رئيس إدارات الفتوى والبحوث العلمية والدعوة والإرشاد، وسماحة الشيخ ناصر بن حمد الراشد رئيس تعليم البنات بالمملكة، وكذا زار مدارس الإيمان النموذجية الخاصة بالرياض والتي تقوم تحت رعاية سمو الأمير محمد الفيصل – والشيخ محمد علي عبدالرحيم والدكتور طه مقلد – والتقى بفضيلة الرئيس الشيخ عبدالله فتوح عميد كلية اللغة العربية بالرياض.
وقد تكلم فضيلة الرئيس في الندوة العالمية عن التوحيد فقال: إن التوحيد هو العقيدة الصحيحة التي يتحصن بها المؤمن ضد الأفكار العصرية المخربة والمبادئ الهدامة وكل ما يخالف الإسلام متخذًا من الواقع التاريخي في الإسلام الاستدلالات والشواهد التي تؤيد حقيقة ما يقول عن التوحيد، وسوف ننشر تفصيلاً لذلك في الوقت المناسب. كما دعا إلى الاهتمام بالتوحيد باعتباره الركيزة الأولى والأهم التي يقوم عليها بناء الإسلام العظيم.
واشترك فضيلته في لجنة من لجان الندوة لإعداد توصيات المؤتمر
معالي وزير المعارف
يدعو أعضاء المؤتمر إلى مأدبة غداء بفندق اليمامة
وقد أقام معالي الوزير مأدبة غداء حضرها سعادة الدكتور أحمد محمد علي وكيل الوزارة والدكتور محمد عبده اليماني مدير جامعة الملك عبدالعزيز وكبار المدعوين وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس المعاهد العلمية. وبعد انتهاء المؤتمر توجه فضيلة الرئيس العام للجماعة إلى مكة حيث أدى فريضة الحج.
في شرف زيارة جلالة الملك فيصل آل سعود حفظه الله
في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك تشرف فضيلة الرئيس العام ومعه عدد كبير من أعضاء جماعة أنصار السُّـنّة بمقابلة جلالة الملك فيصل حفظه الله، الذي صافحهم فردًا فردًا.
وقد ألقى فضيلة الرئيس كلمة في حضرة جلالته عبر فيها عن المحبة القائمة بين الشعبين والألفة بين الحكومتين بفضل الله ثم بالتصرفات الحكيمة للسيد الرئيس محمد أنور السادات، والحب الخالص لجلالة الملك لا لأنه ملك وحسب ولكن لأنه إمام الموحدين وخادم الحرمين الشريفين ولموقفه الكريم إلى جانب مصر في معركة العبور.
وقد تفضل جلالة الملك بمصافحة فضيلة الرئيس العام ممسكًا بيده، وقال: نحن إخوة في العقيدة ولا يمكن أن نتأخر عن خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان. فإن الأخوة التي تجمعنا أقوى من أخوة النسب؛ لأنها أخوة في الله.
في المدينة المنورة
وبعد أداء فريضة الحج قام فضيلته بزيارة كبار العلماء ومعالي وزير العدل الشيخ محمد الحركان وأصحاب الفضيلة الشيخ عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ رئيس هيئات الأمر بالمعروف – وفضيلة الشيخ عبدالله بن حمد رئيس الإشراف الديني – والشيخ عبدالعزيز بن حسن آل الشيخ وزير المعارف السابق والشيخ محمد صالح القزاز أمين عام رابطة العالم الإسلامي والشيخ عبدالله بن دهيش رئيس قضاة مكة المكرمة وعدد كبير من السادة العلماء.
مع رئيس الجامعة الإسلامية
* وبعد ذلك سافر إلى المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وفور وصوله قام بزيارة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رئيس الجامعة الإسلامية.
* وقد أمر سماحته بنزول فضيلة الرئيس ضيفًا بفندق التيسير بالمدينة على حساب الجامعة – وأقام فضيلته بزيارة حضرات أصحاب الفضيلة الشيخ عبد المحسن العبادي نائب رئيس الجامعة والشيخ محمد العبودي أمين عام الجامعة والشيخ عمر بن محمد الأمين العام المساعد.
في الجامعة الإسلامية
وقد قام فضيلته بإلقاء كلمات مناسبة بكلية أصول الدين حيث تفضل فضيلة عميدها الشيخ عبدالعزيز القويفلي بصحبته. كما زار عددًا من فصول المعهد الثانوي وألقى بها كلمات مناسبة في الطلبة وحثهم على تحصيل العلم النافع من كتاب الله وسُـنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
لقاء مع أنصار السُّـنّة بالسودان وباكستان والهند