ما يحدث في أريتريا ؟
أهي حرب صليبية أخرى ؟!
يخوض الشعب المسلم في أريتريا هذه الأيام معارك حاسمة ضد قوات أثيوبيا المحتلة في حربها الحاقدة ضد المسلمين في أريتريا ، بعد أن أعلن رئيس المجلس العكسري في أديس أبابا الحرب الصليبية ضد المسلمين .
لقد قذفت أثيويبا بنصف جيشها لمحاربة الثوار الأريتريين وتوسيع نطاق الحرب بقصفها القرى والمدن والسكان والمدنيين . كما وصل إلى مصرع قائد المجلس العكسري الحاكم في أثيوبيا ليدير بنفسه معارك الاستعمار والاحتلال ضد الشعب الأريتري المسلم .
إن الأمر يحتاج إلى وقفة إسلامية ، إن الأمر يحتاج إلى تكاتف وتعاضد للمسلمين حتى لا نرى مصرع الإسلام في أريتريا .
لقد أعلن الأخ عثمان صالح السكرتير العام لجبهة تحرير أريتريا في بيروت أنه ينبغي على العالم أن يتوقع للأساطيل التجارية في البحر الأحمر أن تمر بمنطقة ساخنة للعمليات العسكرية ، إنه يستصرخ الهمم العربية والإسلامية .. إنه يذكر العرب إذا ما استطاع الشعب الأريتري المقاتل الاحتفاظ بمراكزه في أريتريا فإن مضيق باب المندب سيكون في أيدي أنظمة الحكم العربية .
ولنعلم أن الحكم العسكري في أثيويبا يريد أن يصعدها حربًا صليبية تخدم الصهيونية والإمبريالية ، والدليل على ذلك ما قاله الأدميرال أبراهام بوتزر القائد العام السابق للقوات البحرية الإسرائيلية : إنه إذا نالت أريتريا استقلالها فإن كل البحر الأحمر سيصبح بحيرة عربية .
كما أضاف أن السفن الإسرائيلية لن تستطيع أن ترسو في أي ميناء على طول هذا الممر البحري ، لأنه سيكون ميناء معاديًا لإسرائيل .
نريد وقفة عربية شاملة .. نريد صحوة إسلامية من أجل وقف الحرب الطاحنة التي توجه إلى المسلمين في أريتريا .. نريد صدًا لهذا الغزو الصليبي في القرن العشرين .
إدارة تحرير المجلة .
العدد : 21 كود المقال : 272